البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخولالسمنة .. وتأثيرها على الأطفال
صفحة 1 من اصل 1
السمنة .. وتأثيرها على الأطفال
من طرف أبو رافع 22/1/2008, 17:54
السمنة .. وتأثيرها على الأطفال
أصبحت السمنة من أكثر المشكلات التى تواجه الأطفال، حيث يعانى بعض الأطفال من وزن زائد عن الوزن الطبيعى بالنسبة لأعمارهم وأنواعهم "بنت أو ولد" وأطوالهم وهو ما يسمى بالسمنة المفرطة لدى الأطفال.
أصبحت السمنة من أكثر المشكلات التى تواجه الأطفال، حيث يعانى بعض الأطفال من وزن زائد عن الوزن الطبيعى بالنسبة لأعمارهم وأنواعهم "بنت أو ولد" وأطوالهم وهو ما يسمى بالسمنة المفرطة لدى الأطفال.
هناك عدة عوامل تسبب السمنة لدى الأطفال:
يعتبر أسلوب حياة الطفل من عادات أكله وعاداته الرياضية، بجانب الجلوس أمام التليفزيون وألعاب الكمبيوتر لساعات طويلة، وعدم ممارسة الألعاب الرياضية بصورة منتظمة سبب من أسباب السمنة. وتلعب عادات أهل الطفل وكذلك نوعية الغذاء التي يتناولها دورًا في حدوث السمنة، على سبيل المثال أكل الطفل لكميات أكثر من اللازم من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية بدلاً من تناوله الأطعمة الصحية، أو أكل الطفل دون أن يجوع، أوالأكل أثناء مشاهدة التلفزيون أو الكمبيوتر، كما أن خدمة توصيل الأكلات السريعة للمنازل قد جعلت الأمر أسوأ، لأن ذلك يشجع الأطفال على تناول أطعمة غير صحية، كل هذا يسبب زيادة السعرات الحرارية مع قلة نسبة حرقها لعدم الحركة، بالإضافة إلى الإعتقاد الخاطئ لدى الكثير من الأمهات بأنهن كلما أطعمن أطفالهن أكثر، كلما أصبحوا أكثر صحة.
ويعدو نقص نشاط الغدة الدرقية من أسباب السمنة، والتي يصاحبها تأخر في التسنين، وأرق، وخشونة في الجلد بالإضافة إلى خشونة شعر الطفل.
وتنتج السمنة كذلك من نشاط زائد لمركز معين في المخ، مسئول عن تنظيم الشعور بالجوع والشبع، كما يسبب الإفراز الزائد للكورتيزون من غدة موجودة أعلى الكلى ويأتي الشك في أن الطفل مصاب بهذه الحالة عند تركز السمنة في الجزء العلوي من الجسم وفي الذراعين ونحافة الساقين بالإضافة إلى وجود خطوط حمراء على البطن أو الإستخدام الخاطئ للكورتيزون عند علاج بعض الأمراض، أما بالنسبة للعامل الوراثي فهو يلعب دورًا ولكنه دور غير رئيسي في الإصابة بالسمنة.
المشكلات الصحية و الضغوط النفسية:
تتسبب السمنة لدى الأطفال فى حدوث بعض المشكلات الصحية مثل الربو، ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، ويعتبر الأطفال الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بنوع من السكر الذي يصيب الكبار، وأن الطفل الذي يعاني في الصغر من سمنة مفرطة عادة يعاني منها في الكبر، وذلك لأن كمية الخلايا الدهنية التي تتكون في الطفولة لا تقل مع السن من حيث العدد.
يمكن أن يلاقى الطفل الذى يعانى من السمنة بعض من السخرية من زملائه سواء في المدرسة أو النادي، وعند شراء ملابس لا يجدون مقاسهم، لذا يجب على الآباء مساندة أطفالهم معنويًا وتشجيعهم على أن يكونوا أصحاء، بأن يغرزوا فيهم الثقة بالنفس، وأنهم مقبولون بغض النظر عن وزنه، والتفاهم معهم في حل المشاكل التي تواجههم.
كيف نعالج هذه المشكلة؟
عرض الطفل الذى ياعنى من السمنة على أخصائي تغذية، حيث سيقوم بحساب طول الطفل والوزن ويتم مقارنة النتيجة بجدول النمو وخاصة بالجزء الخاص بعمر طفلك ونوعه وذلك لتحديد درجة السمنة إن وجدت ثم يقوم الطبيب بوضع خطة تغذية معينة للطفل.
و من ناحية أخرى يجب تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة بانتظام، والخروج إلى الحدائق العامة حيث يستطيع الطفل الجري واللعب بحرية مع بقية الأطفال، مع وضع حدود حاسمة وأوقات معينة أمام التلفزيون والكمبيوتر، وتناول الأكل في جماعة على المائدة قدر الإمكان، بالإضافة إلى تناول الوجبات الخفيفة الصحية، مثل الفواكه والخضروات الطازجة كالخيار والطماطم والخس، والعصائر الطازجة والزبادي، وعدم استخدام الطعام كمكافأة أو عقاب مثل تقديم الشيكولاتة والبمبوني.
يعتبر أسلوب حياة الطفل من عادات أكله وعاداته الرياضية، بجانب الجلوس أمام التليفزيون وألعاب الكمبيوتر لساعات طويلة، وعدم ممارسة الألعاب الرياضية بصورة منتظمة سبب من أسباب السمنة. وتلعب عادات أهل الطفل وكذلك نوعية الغذاء التي يتناولها دورًا في حدوث السمنة، على سبيل المثال أكل الطفل لكميات أكثر من اللازم من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية بدلاً من تناوله الأطعمة الصحية، أو أكل الطفل دون أن يجوع، أوالأكل أثناء مشاهدة التلفزيون أو الكمبيوتر، كما أن خدمة توصيل الأكلات السريعة للمنازل قد جعلت الأمر أسوأ، لأن ذلك يشجع الأطفال على تناول أطعمة غير صحية، كل هذا يسبب زيادة السعرات الحرارية مع قلة نسبة حرقها لعدم الحركة، بالإضافة إلى الإعتقاد الخاطئ لدى الكثير من الأمهات بأنهن كلما أطعمن أطفالهن أكثر، كلما أصبحوا أكثر صحة.
ويعدو نقص نشاط الغدة الدرقية من أسباب السمنة، والتي يصاحبها تأخر في التسنين، وأرق، وخشونة في الجلد بالإضافة إلى خشونة شعر الطفل.
وتنتج السمنة كذلك من نشاط زائد لمركز معين في المخ، مسئول عن تنظيم الشعور بالجوع والشبع، كما يسبب الإفراز الزائد للكورتيزون من غدة موجودة أعلى الكلى ويأتي الشك في أن الطفل مصاب بهذه الحالة عند تركز السمنة في الجزء العلوي من الجسم وفي الذراعين ونحافة الساقين بالإضافة إلى وجود خطوط حمراء على البطن أو الإستخدام الخاطئ للكورتيزون عند علاج بعض الأمراض، أما بالنسبة للعامل الوراثي فهو يلعب دورًا ولكنه دور غير رئيسي في الإصابة بالسمنة.
المشكلات الصحية و الضغوط النفسية:
تتسبب السمنة لدى الأطفال فى حدوث بعض المشكلات الصحية مثل الربو، ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، ويعتبر الأطفال الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بنوع من السكر الذي يصيب الكبار، وأن الطفل الذي يعاني في الصغر من سمنة مفرطة عادة يعاني منها في الكبر، وذلك لأن كمية الخلايا الدهنية التي تتكون في الطفولة لا تقل مع السن من حيث العدد.
يمكن أن يلاقى الطفل الذى يعانى من السمنة بعض من السخرية من زملائه سواء في المدرسة أو النادي، وعند شراء ملابس لا يجدون مقاسهم، لذا يجب على الآباء مساندة أطفالهم معنويًا وتشجيعهم على أن يكونوا أصحاء، بأن يغرزوا فيهم الثقة بالنفس، وأنهم مقبولون بغض النظر عن وزنه، والتفاهم معهم في حل المشاكل التي تواجههم.
كيف نعالج هذه المشكلة؟
عرض الطفل الذى ياعنى من السمنة على أخصائي تغذية، حيث سيقوم بحساب طول الطفل والوزن ويتم مقارنة النتيجة بجدول النمو وخاصة بالجزء الخاص بعمر طفلك ونوعه وذلك لتحديد درجة السمنة إن وجدت ثم يقوم الطبيب بوضع خطة تغذية معينة للطفل.
و من ناحية أخرى يجب تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة بانتظام، والخروج إلى الحدائق العامة حيث يستطيع الطفل الجري واللعب بحرية مع بقية الأطفال، مع وضع حدود حاسمة وأوقات معينة أمام التلفزيون والكمبيوتر، وتناول الأكل في جماعة على المائدة قدر الإمكان، بالإضافة إلى تناول الوجبات الخفيفة الصحية، مثل الفواكه والخضروات الطازجة كالخيار والطماطم والخس، والعصائر الطازجة والزبادي، وعدم استخدام الطعام كمكافأة أو عقاب مثل تقديم الشيكولاتة والبمبوني.
أبو رافع- Admin
- عدد الرسائل : 997
تاريخ التسجيل : 31/10/2007 -
مواضيع مماثلةصفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى