في الفرائض والآلةِ والتَّحْذيرِ منَ العُلومِ المُبْتدَعَةِ
صفحة 1 من اصل 1
في الفرائض والآلةِ والتَّحْذيرِ منَ العُلومِ المُبْتدَعَةِ
في الفرائض
والآلةِ والتَّحْذيرِ منَ العُلومِ المُبْتدَعَةِ
وبالفرائضِ نصف العِلْمِ فَاعْنَ iiكَما أوْصَى الإلهُ وخيرُ الرسْلِ كُلِّهِمِ
مِن فضْلِها أن تَوَلَّى اللهُ iiقِسْمَتَها ولَمْ يَكِلْها إلى عُرْبٍ ولا iiعَجَمِ
(يُوصيكُمُ اللهُ) مِنْ بَعْدِها iiاتَّصَلَتْ وفي الكَلالَةِ أُخْرَى فَادْنُ iiواغْتَنِمِ
وخُذْ إذا شِئتَ ما قدْ تَستَعِينُ بِهِ مِنْ آلةٍ تَلْفَها حَلًّا iiلِمُنْبَهِمِ
كالنَّحْوِ والصَّرْفِ والتّجْويدِ معْ iiلُغَةٍ يُدْرَى بِها حَلَّ ما يَخْفى مِنَ iiالكَلِمِ
واحْذَرْ قوانينَ أرْبابِ الكَلامِ iiفمَا بِها مِنَ العِلْمِ غيرُ الشَّكِّ والتُّهَمِ
قامُوسُ فَلْسَفَةٍ مِفْتاحُ iiزنْدَقَةٍ كمْ منْ مُلِمٍّ بهِ قدْ باءَ iiبالنَّدَمِ
رامُوا بِها عَزْلَ حُكْمِ اللهِ iiواقْتَرَحُوا لِلْحَقِّ رَدًّا وإنْقاذًا لِحُكْمِهِمِ
يَرَوْكَ إنْ تَزِنِ الوَحْيَيْنِ iiمُجْتَرِئًا عَليهما بِعُقُولِ الْمُغْفلِ iiالعَجَمِ
وأنْ تُحَكِّمَها فِي كُلِّ iiمُشْتَجَرٍ إذْ لَيْسَ فِي الوَحْيِ مِن حُكْمٍ لِمُحْتَكِمِ
أمّا الكِتابُ فحَرِّفْ عَنْ iiمَواضِعِهِ إذْ ليْسَ يُعْجِزُكَ التَّحْريفُ iiلِلْكَلِمِ
كذا الأحادِيثُ آحادٌ وليْس iiبِها بُرْهانُ حقٍّ ولا فصْلٌ iiلِمُخْتَصِمِ
وقَدْ أبَى اللهُ إلا نَصْرَ ما iiخَذَلُوا وكَسْرَ ما نَصَرُوا مِنْهُمْ عَلى iiرَغَمِ
كَذا الكَهانَةُ والتَّنْجِيمُ iiإنَّهُمَا كُفْرانِ قَدْ عَبَثَا بالناسِ مِنْ iiقِدَمِ
إسنادُهَا حِزْبُ إبْليسَ اللَّعينِ كَمَا مُتُونُها أكْذَبُ الْمَنْقولِ مِنْ iiكَلِمِ
مَا لِلتُّرابِ وما لِلْغَيْبِ iiيُدْرِكُهُ مَا لِلتَّصَرُّفِ والمخْلوقُ مِنْ iiعَدَمِ
لوْ كانتِ الْجِنُّ تَدْرِي الغَيْبَ ما لَبِثَتْ دَهْرًا تُعالِجُ أصنافًا مِنَ iiالأَلَمِ
أمَّا النُّجُومُ فَزَيْنٌ لِلسَّمَا iiورُجُو مًا للشَّياطِينِ طَرْدًا iiلاسْتِمَاعِهِمِ
كما بِها يَهْتَدِي السَّارِي iiلِوِجْهَتِهِ في البَرِّ والبَحْرِ حيثُ السيْرُ فِي iiالظُّلَمِ
والنَّيِّرَيْنِ بِحُسْبَانٍ وذلكَ iiتَقْ دِيرُ العَزيزِ العَلِيمِ الْمُسْبِغِ iiالنِّعَمِ
فمَنْ تَأَوَّلَ فيها غيْرَ ذاكَ iiقَفَا ما ليْسَ يَعْلَمُهُ فَهو الكَذُوبُ iiسَمِ
كَالْمُقْتَفِينَ لِعُبَّادِ الْهَياكِلِ iiفِي عَزْوِ التَّصَرُّفِ والتأثِيرِ للنُّجُمِ
والكاتِبِينَ نِظامًا في عِبادَتِها عَقْدًا وكَيْفًا وتَوْقِيتًا iiلِنُسْكِهِمِ
فَذَا سُعُودٌ وذَا نَحْسٌ iiوطَلْسَمُهُ كَذَا وناسِبُهُ ذا كمْ iiبِخَرْصِهِمِ
واحْذَرْ مَجَلّاتِ سُوءٍ في الْمَلَا iiنُشِرَتْ تَدعُو جِهارًا إلى نَشْرِ البَلَا بِهِمِ
تَدْعُو لِنَبْذِ الْهُدَى والدِّينِ أجْمَعِهِ والعِلْمِ بلْ كلِّ عَقْلٍ كامِلٍ iiسَلَمِ
ولِلرُّكُونِ إلى الدنْيا iiوزُخْرُفِها والرَّتْعِ كالحيَوانِ السّائِمِ iiالبُهُمِ
ولِلتَّهَتُّكِ جَهْرًا والخَلاعَةِ iiمعْ نَبْذِ الْمُروءَةِ والأخْلاقِ مِنْ iiعَدَمِ
والاعْتِمادِ عَلى الأسْبابِ مُطْلَقِها دُونَ الْمُسَبِّبِ والإخلاقِ مِنْ iiعَدَمِ
والكُفْرِ باللهِ والأمْلاكِ معْ رُسُلٍ والوَحْيِ معْ قَدَرٍ والبَعْثِ iiلِلرِّمَمِ
وَلِاعْتِناقِ الطَّبيعيَّاتِ ليْسَ iiلَها مُدَبِّرٌ فاعِلٌ ما شاءَ لَمْ iiيَضِمِ
قامَتْ لَدَيْهِمْ بِلا قَيُّومٍ iiاْبدَعَها مُسَخَّراتِ لِغاياتٍ مِنَ iiالْحِكَمِ
سَمَّوْهُ مَدْحًا لهُ العِلْمَ الْجدِيدَ بَلِ iiالْ كُفْر القَدِيم ومِنْهُ القَوْلُ iiبالقِدَمِ
تَقَسَّمُوهُ الْمَلاحِيدُ الطُّغاةُ عَلى سَهْمٍ وأكثَرَ لا أهْلًا بِِذِي iiالقِسَمِ
وكُلَّما مَرَّ قَرْنٌ أوْ قُرُونٌ iiاْتَوْا بِهِ عَلى صُورَةٍ أُخْرَى iiلِخُبْثِهِمِ
بَعْضُ الْخَبيثُ عَلى بَعْضٍ iiسَيَرْكُمُهُ رَبِّي وَيَجْعَلُهُ في النارِ iiللضَّرَمِ
واعْجَبْ لِعُدْوانِ قَوْمٍ حاوَلُوا iiسَفَهًا أنْ يَجْمَعُوهُ إلى الإسْلامِ فِي iiكَمَمِ
كالنّارِ في الماءِ أو طُهْرٍ عَلى iiحَدَثٍ في وقتِهِ أوْ إِخاءِ الذِّئْبِ iiوالغَنَمِ
************************
والآلةِ والتَّحْذيرِ منَ العُلومِ المُبْتدَعَةِ
وبالفرائضِ نصف العِلْمِ فَاعْنَ iiكَما أوْصَى الإلهُ وخيرُ الرسْلِ كُلِّهِمِ
مِن فضْلِها أن تَوَلَّى اللهُ iiقِسْمَتَها ولَمْ يَكِلْها إلى عُرْبٍ ولا iiعَجَمِ
(يُوصيكُمُ اللهُ) مِنْ بَعْدِها iiاتَّصَلَتْ وفي الكَلالَةِ أُخْرَى فَادْنُ iiواغْتَنِمِ
وخُذْ إذا شِئتَ ما قدْ تَستَعِينُ بِهِ مِنْ آلةٍ تَلْفَها حَلًّا iiلِمُنْبَهِمِ
كالنَّحْوِ والصَّرْفِ والتّجْويدِ معْ iiلُغَةٍ يُدْرَى بِها حَلَّ ما يَخْفى مِنَ iiالكَلِمِ
واحْذَرْ قوانينَ أرْبابِ الكَلامِ iiفمَا بِها مِنَ العِلْمِ غيرُ الشَّكِّ والتُّهَمِ
قامُوسُ فَلْسَفَةٍ مِفْتاحُ iiزنْدَقَةٍ كمْ منْ مُلِمٍّ بهِ قدْ باءَ iiبالنَّدَمِ
رامُوا بِها عَزْلَ حُكْمِ اللهِ iiواقْتَرَحُوا لِلْحَقِّ رَدًّا وإنْقاذًا لِحُكْمِهِمِ
يَرَوْكَ إنْ تَزِنِ الوَحْيَيْنِ iiمُجْتَرِئًا عَليهما بِعُقُولِ الْمُغْفلِ iiالعَجَمِ
وأنْ تُحَكِّمَها فِي كُلِّ iiمُشْتَجَرٍ إذْ لَيْسَ فِي الوَحْيِ مِن حُكْمٍ لِمُحْتَكِمِ
أمّا الكِتابُ فحَرِّفْ عَنْ iiمَواضِعِهِ إذْ ليْسَ يُعْجِزُكَ التَّحْريفُ iiلِلْكَلِمِ
كذا الأحادِيثُ آحادٌ وليْس iiبِها بُرْهانُ حقٍّ ولا فصْلٌ iiلِمُخْتَصِمِ
وقَدْ أبَى اللهُ إلا نَصْرَ ما iiخَذَلُوا وكَسْرَ ما نَصَرُوا مِنْهُمْ عَلى iiرَغَمِ
كَذا الكَهانَةُ والتَّنْجِيمُ iiإنَّهُمَا كُفْرانِ قَدْ عَبَثَا بالناسِ مِنْ iiقِدَمِ
إسنادُهَا حِزْبُ إبْليسَ اللَّعينِ كَمَا مُتُونُها أكْذَبُ الْمَنْقولِ مِنْ iiكَلِمِ
مَا لِلتُّرابِ وما لِلْغَيْبِ iiيُدْرِكُهُ مَا لِلتَّصَرُّفِ والمخْلوقُ مِنْ iiعَدَمِ
لوْ كانتِ الْجِنُّ تَدْرِي الغَيْبَ ما لَبِثَتْ دَهْرًا تُعالِجُ أصنافًا مِنَ iiالأَلَمِ
أمَّا النُّجُومُ فَزَيْنٌ لِلسَّمَا iiورُجُو مًا للشَّياطِينِ طَرْدًا iiلاسْتِمَاعِهِمِ
كما بِها يَهْتَدِي السَّارِي iiلِوِجْهَتِهِ في البَرِّ والبَحْرِ حيثُ السيْرُ فِي iiالظُّلَمِ
والنَّيِّرَيْنِ بِحُسْبَانٍ وذلكَ iiتَقْ دِيرُ العَزيزِ العَلِيمِ الْمُسْبِغِ iiالنِّعَمِ
فمَنْ تَأَوَّلَ فيها غيْرَ ذاكَ iiقَفَا ما ليْسَ يَعْلَمُهُ فَهو الكَذُوبُ iiسَمِ
كَالْمُقْتَفِينَ لِعُبَّادِ الْهَياكِلِ iiفِي عَزْوِ التَّصَرُّفِ والتأثِيرِ للنُّجُمِ
والكاتِبِينَ نِظامًا في عِبادَتِها عَقْدًا وكَيْفًا وتَوْقِيتًا iiلِنُسْكِهِمِ
فَذَا سُعُودٌ وذَا نَحْسٌ iiوطَلْسَمُهُ كَذَا وناسِبُهُ ذا كمْ iiبِخَرْصِهِمِ
واحْذَرْ مَجَلّاتِ سُوءٍ في الْمَلَا iiنُشِرَتْ تَدعُو جِهارًا إلى نَشْرِ البَلَا بِهِمِ
تَدْعُو لِنَبْذِ الْهُدَى والدِّينِ أجْمَعِهِ والعِلْمِ بلْ كلِّ عَقْلٍ كامِلٍ iiسَلَمِ
ولِلرُّكُونِ إلى الدنْيا iiوزُخْرُفِها والرَّتْعِ كالحيَوانِ السّائِمِ iiالبُهُمِ
ولِلتَّهَتُّكِ جَهْرًا والخَلاعَةِ iiمعْ نَبْذِ الْمُروءَةِ والأخْلاقِ مِنْ iiعَدَمِ
والاعْتِمادِ عَلى الأسْبابِ مُطْلَقِها دُونَ الْمُسَبِّبِ والإخلاقِ مِنْ iiعَدَمِ
والكُفْرِ باللهِ والأمْلاكِ معْ رُسُلٍ والوَحْيِ معْ قَدَرٍ والبَعْثِ iiلِلرِّمَمِ
وَلِاعْتِناقِ الطَّبيعيَّاتِ ليْسَ iiلَها مُدَبِّرٌ فاعِلٌ ما شاءَ لَمْ iiيَضِمِ
قامَتْ لَدَيْهِمْ بِلا قَيُّومٍ iiاْبدَعَها مُسَخَّراتِ لِغاياتٍ مِنَ iiالْحِكَمِ
سَمَّوْهُ مَدْحًا لهُ العِلْمَ الْجدِيدَ بَلِ iiالْ كُفْر القَدِيم ومِنْهُ القَوْلُ iiبالقِدَمِ
تَقَسَّمُوهُ الْمَلاحِيدُ الطُّغاةُ عَلى سَهْمٍ وأكثَرَ لا أهْلًا بِِذِي iiالقِسَمِ
وكُلَّما مَرَّ قَرْنٌ أوْ قُرُونٌ iiاْتَوْا بِهِ عَلى صُورَةٍ أُخْرَى iiلِخُبْثِهِمِ
بَعْضُ الْخَبيثُ عَلى بَعْضٍ iiسَيَرْكُمُهُ رَبِّي وَيَجْعَلُهُ في النارِ iiللضَّرَمِ
واعْجَبْ لِعُدْوانِ قَوْمٍ حاوَلُوا iiسَفَهًا أنْ يَجْمَعُوهُ إلى الإسْلامِ فِي iiكَمَمِ
كالنّارِ في الماءِ أو طُهْرٍ عَلى iiحَدَثٍ في وقتِهِ أوْ إِخاءِ الذِّئْبِ iiوالغَنَمِ
************************
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى