عمر بن لادن : أريد أن أكون سفير سلام بين المسلمين والغرب
صفحة 1 من اصل 1
عمر بن لادن : أريد أن أكون سفير سلام بين المسلمين والغرب
قال عمر بن لادن نجل زعيم القاعدة اسامة بن لادن إنه يرغب أن يكون "سفير سلام" بين المسلمين والغرب.
اثار عاصفة إعلامية في العام الماضي بزواجه من بريطانية
وأضاف بن لادن الإبن، البالغ من العمر 26 عاما، قائلا إنه يعتزم تنظيم سباق للخيول في شمال افريقيا لتعزيز السلام بين الأمم.
وقال عمر إنه تمت دعوة فرق من أنحاء العالم للمشاركة في هذا السابق الذي سيقام على غرار سباق باريس داكار للسيارات الذي ألغي هذا العام.
وأردف "سمعت ان السباق ألغي بسبب تهديد القاعدة، ولا أعتقد أن ذلك سيحدث معي".
وأشار إلى أن زوجته البريطانية ستشارك في السباق. ومضى يقول "الأمر يتعلق بتغيير الأفكار في العقل الغربي".
ودون التنديد بوالده زعيم القاعدة، قال بن لادن إن هناك طرقا أفضل في الدفاع عن الاسلام من اللجوء إلى السلاح.
طريق آخر
وقال عمر بن لادن في تصريحات أدلى بها في العاصمة المصرية القاهرة لوكالة أسوشيتدبرس للأنباء "إن الكثير من الناس يظنون ان العرب، وخاصة آل بن لادن، وعلى نحو خاص أبنائه، من الارهابيين وهذا ليس بالأمر الحقيقي".
قال عمر إنه لم ير والده منذ غادر أفغانستان |
وعمر واحد من أبناء أسامة بن لادن البالغ عددهم 19. وقال عمر إنه عاش مع والده في السودان بعد أن جردته الرياض من الجنسية السعودية عام 1994.
ويقول عمر إنه انتقل عام 1996 إلى أفغانستان حيث تلقى تدريبا في معسكر للقاعدة، ولكنه قرر لاحقا ان هناك طريقا آخر فغادر والده عام 2000 وعاد إلى السعودية.
وقال نجل زعيم القاعدة "لا أريد أن أكون ثانية في ذلك الموقف، ان أقاتل فقط، أرغب في السير في طريق آخر والذي قد يكون مثلما نفعل الآن نتجاذب أطراف الحديث".
وخلال الحديث، لم يوجه عمر انتقادا لوالده، قائلا إنه يحاول الدفاع عن قضية المسلمين. وقال إنه لم يشاهد والده أو يتصل به منذ مغادرته أفغانستان عام 2000.
ويدير عمر الآن شركة مقاولات في السعودية ولكنه يقضي معظم وقته في مصر.
وكان عمر قد أثار عاصفة إعلامية في العام الماضي إثر زواجه بالبريطانية جين فليكس براون، ، والتي حملت لاحقا إسم زينة الصباح.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى