لا شيء يستحق غضي ربي ووالداي
صفحة 1 من اصل 1
لا شيء يستحق غضي ربي ووالداي
أيام من حياتي
للمرة الثالثة أمي ترفع صوتها على و أنا أتحدث مع زميلتي على الهاتف و تأمرني بإنهاء المكالمة .. ماذا أفعل مع أمي ؟ لماذا تتصرف معي هكذا ؟
لقد تذكرت .. ألم أعاهد نفسي على التفكير الإيجابي ؟ و أن لا أتهم غيري فربما أكون أنا سبب المشكلة و أنا لا أعلم ؟ !
إذاً سأحاول تحليل الموقف و سأرى : لقد بدأت المكالمة في الساعة السادسة و كانت المتحدثة زميلتي التي لا تحبها والدتي ، لأنها تدخن و لقد رأتها في أحدى الحفلات و هي ترتدي القصير و ترقص بجراءة .. و منذ ذلك اليوم وهي تحذرني منها .. كانت تسألني عن واجب مدرسي فشرحته لها لأنها كانت غائبة اليوم ، ثم بدأت تتحدث عن حياتها الخاصة و مشكلاتها و طال الكلام دون أن أشعر حتى أذان المغرب .. انتبهت في الساعة السابعة و الربع عندما نادتني أمي للصلاة للمرة الثالثة ، وفي هذه المرة رفعت صوتها و أمرتني أمراً أن أنهي المكالمة لأداء الصلاة ولأنها زميلتي فلانة خاصة . قمت لأداء الصلاة ثم فكرت ملياً ... وجدت أنني المخطئة في الموقف أولاً لأنه لابد من احترام رأي أمي في زميلاتي لأن لها نظرة الأم الأكبر سناً ، الأكثر خبرة ، الأعرف بمصلحة ابنتها ، وثانياً أطلت المكالمة في حديث غير جدي وما جعل الهاتف إلا للضروريات ، ثالثاً أضعت وقت الصلاة ، ولا شيء في الدنيا يستحق غضب ربي ووالداي علي .
للمرة الثالثة أمي ترفع صوتها على و أنا أتحدث مع زميلتي على الهاتف و تأمرني بإنهاء المكالمة .. ماذا أفعل مع أمي ؟ لماذا تتصرف معي هكذا ؟
لقد تذكرت .. ألم أعاهد نفسي على التفكير الإيجابي ؟ و أن لا أتهم غيري فربما أكون أنا سبب المشكلة و أنا لا أعلم ؟ !
إذاً سأحاول تحليل الموقف و سأرى : لقد بدأت المكالمة في الساعة السادسة و كانت المتحدثة زميلتي التي لا تحبها والدتي ، لأنها تدخن و لقد رأتها في أحدى الحفلات و هي ترتدي القصير و ترقص بجراءة .. و منذ ذلك اليوم وهي تحذرني منها .. كانت تسألني عن واجب مدرسي فشرحته لها لأنها كانت غائبة اليوم ، ثم بدأت تتحدث عن حياتها الخاصة و مشكلاتها و طال الكلام دون أن أشعر حتى أذان المغرب .. انتبهت في الساعة السابعة و الربع عندما نادتني أمي للصلاة للمرة الثالثة ، وفي هذه المرة رفعت صوتها و أمرتني أمراً أن أنهي المكالمة لأداء الصلاة ولأنها زميلتي فلانة خاصة . قمت لأداء الصلاة ثم فكرت ملياً ... وجدت أنني المخطئة في الموقف أولاً لأنه لابد من احترام رأي أمي في زميلاتي لأن لها نظرة الأم الأكبر سناً ، الأكثر خبرة ، الأعرف بمصلحة ابنتها ، وثانياً أطلت المكالمة في حديث غير جدي وما جعل الهاتف إلا للضروريات ، ثالثاً أضعت وقت الصلاة ، ولا شيء في الدنيا يستحق غضب ربي ووالداي علي .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى