alserat.ahlamontada.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ضرب أمه بالحذاء حتي ماتت

اذهب الى الأسفل

ضرب أمه بالحذاء حتي ماتت Empty ضرب أمه بالحذاء حتي ماتت

مُساهمة من طرف أبو رافع 7/1/2008, 00:25

[size=9]ضرب أمه بالحذاء حتي ماتت !
... ج ج لا احد في قريته يطيق رؤيته أو سماع اسمه .. لا أحد يتصور ان يقدم انسان علي الجريمة التي اقترفها حنفي.. لقد اشبع امه ضربا بالحذاء حتي سقطت.. جثة هامدة!.. والغريب والمثير أن تحريات المباحث تؤكد انه نفس الابن المدلل الذي كانت امه تغرق عليه بالمال..!! لقد هرب ...... بعد ارتكاب الجريمة.. لكن يد المباحث طالته والقت القبض عليه.. وكنا هناك نتابع تفاصيل هذا الحادث الغريب الذي وقع في احدي قري ....... فماذا حدث بين الحاجة ...... وابنها العاق حتي تنتهي حياة الأم بهذه البشاعة.. الاجابة تحملها قصة الحادث من واقع الاوراق الرسمية والتحقيقات.
الوحدة صعبة.. ولايعرف مدي قسوتها الا من جربها.. وعاشها في الواقع. وتجرع من كأسها المر.. خاصة اذا ماتخطت السنين!
الحاجة ....... كانت من بين اللذين يعيشون بمفردهم.. داخل منزل عتيق.. لاشيء يؤنس وحدتها داخله سوي انفاسها الواهنة. واستسلامها لشريط الذكريات الذي غالبا مايمر بخواطرها وهي تتذكر بين الحين والاخر..
مواقف طواها الزمن.. وتم دفنها في مقبرة الدنيا!
فهنا.. كان يجلس زوجها رب الأسرة المكافح علي هذه الدكة' بعد عودته من عمله.. يجفف حبات العرق التي تتصبب من جبينه.. يقاوم الارهاق الشديد الذي يستبدبه ليستعد لمواصلة رحلة كفاحه من أجل ابناءه الثمانية ورفيقه عمره.. وهناك كان يجلس بجوارها يتبادل معها الطعام وهو يحكي لها تفاصيل رحلة يوم كامل بوضوح وطيبة أهل الريف..
وداخل اركان نفس المنزل كانت أصوات الابناء الثمانية تملأ كل الجدران!
ذكريات جميلة.. صارت حزينة.. فالأب توفي الي رحمة الله منذ عدة سنوات والابناء الثمانية كلهم تزوجوا.. انشغلوا بحياتهم الجديدة مع أزواجهم وزوجاتهم واولادهم ومطالب الحياة القاسية.. تركوا الام وحدها في المنزل!
ولأنها اعتادت ان تعيش بين ابنائها.. فلم تدع حكم الفراق الذي اصدره الزمن يحرمها من متعتها الخاصة.. لم لا يمضي يوم حتي تطمئن علي كل اولادها.. تلبي احتياجاتهم.. تبثهم عطفها وحنانها هم وأولادهم.. ثم تعود الي وحدتها تستسلم للتفكير.. والليل الطويل وعذابه!


رد الجميل!


الابن ........ 32 سنة عامل متجول متزوج وله اولاد.. كان أكثر أبناء الحاجة زينة طلبا لمساعدتها.. لم تقابلة اي أزمة الا ويدق بابها طالبا المدد منها .. وهي لم تقصر معه المسكينة كانت تسعد سعادة غامرة وهي تقدم له المساعدة.. كأنها تعتبره مازال طفلا بين يديها.. كانت دائما تشفق عليه تئن لظروفه الصعبة.. تسترحم باقي اخوته لتقرب الحنان في قلوبهم تجاه شقيقهم حنفي لكن الابن العاق أدار ظهره لكل هذا النعيم.. تخصص في تعذيب ست الحبايب.. بالشتائم مرة.. وبالضرب مرة أخري!
ذات مساء أحد أيام الاسبوع الماضي زاره عمه.. عاتبه لتقصيره في حق أمه.. وأنه استولي علي جوال دقيق خاص بأمه ولم يوصله لها..
جن جنون الابن.. لم يفكر كثيرا.. فاجأها في منزلها بعاصفة من الغضب والتأنيب كأن المسكينة قد ارتكبت في حقه جريمة لاتغتفر.. بكت وهو تتوسل إليه أن يكف عن ايذائها بالشتائم الفجة التي يطلقها لسانه كالطلقات.. لكنه لم يكف.. بل راح ليزيد من غضبه الذي امتد إلي أن خلع حذاءه وراح يتهاوي به علي رأس امه المسكينة بكل حقد وقسوة.. حاولت الأم ان تحتوي ثورة غضبه لكن للأسف.. لم يعد ابنها.. انه شيطان لايعرف الرحمة أو الشفقة.. موتها صار أغلي احلامه في تلك اللحظات.. بالفعل سقطت الأم علي الأرض متأثرة بالعلقة الساخنة التي أهدأها الابن العاق.. هنا هدأ الشيطان قليلا وكف عن ضربها.. أعتقد أنها فارقت الحياة إلي الأبد.. وهرب من المكان!
فريق بحث!


دقائق. تدخل احدي جارات الحاجة ....... لزيارتها.. نادت عليها فلم تتلق أي رد.. تستمرت قد ماها في الأرض عندما فوجئت بها تفترش الأرض وهي غائبة عن الوعي.. صرخت الجارة.. تجمع الجيران وباقي اولادها.. حملوها الي المستشفي ...... لاسعافها.. لكن الأطباء اصابتهم حيرة في تشخيص حالتها..
احالوها الي مستشفي ...... .. لكن الام المسكينة لم تتحمل الصدمة القاسية التي سبقت ضربها.. وهي تعدي نور عينيها عليها.. ماتت!
أخطر المستشفي نيابة ......... التي تولت التحقيق وطلبت تحريات مباحث ا....... عن سر اصابة الأم التي أدت إلي وفاتها.

كشفت التحريات أن الأم المجني عليها تتمتع بسمعة طيبة بين أهل قريتها 'ا........ '.. ولاتربطها اية خلافات مع أحد سوي ابنها ....... الذي اعتاد التعدي عليها بالسب والشتم ليأخذ منها مبالغ مالية بين الحين والآخر.. وعندما عاتبته لعدم تسليم جوال دقيق له اشترته لحسابها عنفها وضربها وهرب


سقوط الشيطان !

بدأ فريق من ضباط المباحث مهمة البحث عن المتهم الهارب منذ وقوع الحادث ولم يشك فيه احد.. توجهت أكثر من إخبارية في الاماكن المحتمل تردده عليها واختفاؤه بها.. حتي القوا القبض عليه .. حاول الانكار.. لكن بمواجهته بالتحريات.. اعترف بجريمته النكراء!
تم احالته الي النيابة وامر بحبسه علي ذمة التحقيق




ما رأيك ؟ أكتب اعليقك على الحادثة !!!


[16/size]
أبو رافع
أبو رافع
Admin

عدد الرسائل : 997
تاريخ التسجيل : 31/10/2007

https://alserat.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى