كن أسداً ولا تكن ... قرداً
صفحة 1 من اصل 1
كن أسداً ولا تكن ... قرداً
كن أسداً ولا تكن ...
الدكتور محمد بن عبدالعزيز المسند
في إحدى الجامعات الخليجية التي تتبنى النظام الغربي في التعليم، دخل أحد الطلاب المسلمين!! إلى قاعة المحاضرة بلباسٍ غربي، وقَصّة غربية! وكان المحاضر إنجليزياً غربياً، وقد ظنَّ هذا الطالب المسكين أنَّهُ سيحظى بإعجاب هذا المحاضر الإنجليزي وتشجيعه، لكن المفاجأة أنَّ المحاضر سخر منه، واحتقره، وقال له معاتباً وموبخاً: كيف تريدُ أن تعتز بدينك وشخصيتك وأنت تقلدُ غيرك! أو كما قال، فأُسقط في يد الطالب، وكانت هذه الكلمات من ذلك المحاضر الغربي بمثابةِ صفعةٍ في وجهه.
إنَّ التقليد صفة ذميمة بغيضة، تنم عن شخصية مهزوزة ضعيفة، ونفسيةٍ مريضة، هذا إذا قلّد الإنسانُ بني قومه وجنسه، فكيف إذا قلّد أعداءهُ وشانئيه، ممن يضمرون له السوء والمكروه، ويودون القضاء عليه في أقرب فرصة.
والمتأملُ في حال بعض شبابنا اليوم يرى من ذلك العجب العجاب، فهذا قد حلق النصف الأسفل من شعر رأسه، وترك نصفه الأعلى، وذاك قد لبس البرنيطة الغربية على رأسه، فلا يخلعها حتى وهو يؤدي الصلاة - إن كان من المصلين - وآخر قد علّق السلاسل على رقبته كأنَّهُ كلب مدلل، إلى غير ذلك مما نراهُ ونسمعه، فيا شباب الأمة كونوا أسوداً، ولا تكونوا قروداً، فالأمة لا تزالُ تنتظرُكم لتعيدوا لها مجدها السليب، وعزها المغتصب.
والله يحفظكم ويرعاكم.
الدكتور محمد بن عبدالعزيز المسند
في إحدى الجامعات الخليجية التي تتبنى النظام الغربي في التعليم، دخل أحد الطلاب المسلمين!! إلى قاعة المحاضرة بلباسٍ غربي، وقَصّة غربية! وكان المحاضر إنجليزياً غربياً، وقد ظنَّ هذا الطالب المسكين أنَّهُ سيحظى بإعجاب هذا المحاضر الإنجليزي وتشجيعه، لكن المفاجأة أنَّ المحاضر سخر منه، واحتقره، وقال له معاتباً وموبخاً: كيف تريدُ أن تعتز بدينك وشخصيتك وأنت تقلدُ غيرك! أو كما قال، فأُسقط في يد الطالب، وكانت هذه الكلمات من ذلك المحاضر الغربي بمثابةِ صفعةٍ في وجهه.
إنَّ التقليد صفة ذميمة بغيضة، تنم عن شخصية مهزوزة ضعيفة، ونفسيةٍ مريضة، هذا إذا قلّد الإنسانُ بني قومه وجنسه، فكيف إذا قلّد أعداءهُ وشانئيه، ممن يضمرون له السوء والمكروه، ويودون القضاء عليه في أقرب فرصة.
والمتأملُ في حال بعض شبابنا اليوم يرى من ذلك العجب العجاب، فهذا قد حلق النصف الأسفل من شعر رأسه، وترك نصفه الأعلى، وذاك قد لبس البرنيطة الغربية على رأسه، فلا يخلعها حتى وهو يؤدي الصلاة - إن كان من المصلين - وآخر قد علّق السلاسل على رقبته كأنَّهُ كلب مدلل، إلى غير ذلك مما نراهُ ونسمعه، فيا شباب الأمة كونوا أسوداً، ولا تكونوا قروداً، فالأمة لا تزالُ تنتظرُكم لتعيدوا لها مجدها السليب، وعزها المغتصب.
والله يحفظكم ويرعاكم.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى