البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخولأهوال يوم القيامة (1) للشيخ محمد حسان
صفحة 1 من اصل 1
أهوال يوم القيامة (1) للشيخ محمد حسان
من طرف أبو رافع 1/1/2008, 14:14
أما بعـــد فحياكم الله جميعا ايها الاباء وايها الاخوة الكرام وتبوئتم جميعا من الجنة منزلا واسال الله جل وعى الذي جمعنا في هذا البيت المبارك على طاعته ان يجمعنا في الاخرة مع سيد الدعاة المصطفى صلى الله عليه وسلم في جنته دار كرامته انه ولي ذلك والقادر عليه
أحبتى فى اللـه في رجاب الدار الاخرة سلسلة علمية هامة تجمع بين المنهجية والرقائق وتجمع بين اللتأصيل العلمي والاسلوب الوعظي الهدف منها تذكير الناس بالاخرة في وقت طغت فيه الماديات والشهوات وانحرف كثير من الناس عن منهج رب الارض والسموات، ليعود الناس الى الله جل وعلا وليتداركوا ما قد فات قبل ان تأتيهم الساعة بغتة وهم يخصمون فلا يستطيعون توصية ولا الى اهلهم يرجعون وهذا هو لقاءنا الثانى عشر من لقاءات هذه السلسلة الكريمة المباركة وكنا قد توقفنا فى اللقاء الماضي مع البشرية كلها ، وهى فى أرض المحشر وقد أصابها من الكرب ، والهم ، والغم مالا يستطيع بليغ على وجه الأرض أن يجسده ، الشمس فوق الرؤوس تكاد تذيب الجماجم بل والعظام ، والزحام وحده يكاد يخنق الأنفاس ، فالبشرية كلها منذ أن خلق اللـه آدم إلى آخر رجل قامت عليه الساعة البشرية كلها تقف فى موقف واحد فى أرض واحدة .
العرق يكاد يغرق الناس كلُُ بحسب عمله فى عرقه ، والأهوال تزداد شدة عندما يُأْتَى بجهنم اعاذنا الله منها لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها ، يُأتى بها إلى أرض المحشر فإذا ما رأت جهنم الخلائق زفرت وزمجرت غضباً منها لغضب ربها جل وعلا ، حينئذ تجثوا جميع الأمم على الركب من هول الموقف ، بل ولا يتكلم يومها إلا الأنبياء ودعوى الانبياء يومئذ اللـهم سلم سلم !! اللـهم سلم سلم !!!
يزداد الكرب والهم على الخلق فيقول بعضهم لبعض ألا ترون ما نحن فيه ألا ترون ما قد بلغنا ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم ، ويذهبون إلى صفوة اللـه من خلقه إلى الأنبياء والمرسلين فيقول كل نبى : إن ربى قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله ثم يقول كل نبى نفسى ، نفسى ، نفسى !!! فيقول ادم نفسي ويقول نوح نفسي ويقول ابراهيم نفسي ويقول موسى نفسي ويقول عيسى نفسي إلا المصطفى إنه التجارة الرابحة . إنه صفوة اللـه من خلقه وأكرم الخلق على اللـه . يقول الحبيب : فيأتونى فيقولون يارسول اللـه ، ألا ترى ما نحن فيه ؟ ! ألا ترى ما قد بلغنا ؟ ! ألا تشفع لنا إلى ربك ؟ ! فأقوم وأقول : نعم أنا لها ، أنا لها ، ويخر ساجداً تحت عرش الرحمن جل جلاله ويثنى على اللـه سبحانه وتعالى بمالم يفتح اللـه به على أحد من قبل ولا بعد الحبيب محمد فينادى الرب فيقول : امحمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع فيقول المصطفى : يارب .. أمتى . أمتى . أمتى . وفى حديث الصور الطويل الذى خرجناه فى اللقاء الماضى مع حديث الشفاعة الذى ذكرت الآن يقول اللـه جل وعلا لنبيه المصطفى ما شأنك ؟ وهو أعلم ، فيقول الحبيب: يارب قد وعدتنى الشفاعة . فشفعنى فى خلقك ، فأقضى بينهم ، فيقول اللـه جل جلاله : قد شفعتك ، أنا أتيكم لأقضى بينكم . فيرجع الحبيب المصطفى ليقف مع الناس فى أرض المحشر لينتظروا جميعاً مجئ الرب جل جلاله لفصل القضاء بين العباد. وهذا هو لقاءنا مع حضراتكم فى هذا الاغر اليوم المبارك ، وكما تعودنا حتى لا ينسحب بساط الوقت من بين أيدينا سريعاً فسوف أركز الحديث مع حضراتكم فى العناصر التالية .
أولاً : مجئ الرب جل جلاله .
ثانياً : أول من يكلمهم اللـه يوم القيامة .
ثالثاً : العرض على اللـه جل وعلا وأخذ الكتب .
فأعيرونى القلوب والأسـماع فإن هذه الكلمات ورب الكعبة تكاد تخلع القلوب
أحبتى فى اللـه في رجاب الدار الاخرة سلسلة علمية هامة تجمع بين المنهجية والرقائق وتجمع بين اللتأصيل العلمي والاسلوب الوعظي الهدف منها تذكير الناس بالاخرة في وقت طغت فيه الماديات والشهوات وانحرف كثير من الناس عن منهج رب الارض والسموات، ليعود الناس الى الله جل وعلا وليتداركوا ما قد فات قبل ان تأتيهم الساعة بغتة وهم يخصمون فلا يستطيعون توصية ولا الى اهلهم يرجعون وهذا هو لقاءنا الثانى عشر من لقاءات هذه السلسلة الكريمة المباركة وكنا قد توقفنا فى اللقاء الماضي مع البشرية كلها ، وهى فى أرض المحشر وقد أصابها من الكرب ، والهم ، والغم مالا يستطيع بليغ على وجه الأرض أن يجسده ، الشمس فوق الرؤوس تكاد تذيب الجماجم بل والعظام ، والزحام وحده يكاد يخنق الأنفاس ، فالبشرية كلها منذ أن خلق اللـه آدم إلى آخر رجل قامت عليه الساعة البشرية كلها تقف فى موقف واحد فى أرض واحدة .
العرق يكاد يغرق الناس كلُُ بحسب عمله فى عرقه ، والأهوال تزداد شدة عندما يُأْتَى بجهنم اعاذنا الله منها لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها ، يُأتى بها إلى أرض المحشر فإذا ما رأت جهنم الخلائق زفرت وزمجرت غضباً منها لغضب ربها جل وعلا ، حينئذ تجثوا جميع الأمم على الركب من هول الموقف ، بل ولا يتكلم يومها إلا الأنبياء ودعوى الانبياء يومئذ اللـهم سلم سلم !! اللـهم سلم سلم !!!
يزداد الكرب والهم على الخلق فيقول بعضهم لبعض ألا ترون ما نحن فيه ألا ترون ما قد بلغنا ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم ، ويذهبون إلى صفوة اللـه من خلقه إلى الأنبياء والمرسلين فيقول كل نبى : إن ربى قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله ثم يقول كل نبى نفسى ، نفسى ، نفسى !!! فيقول ادم نفسي ويقول نوح نفسي ويقول ابراهيم نفسي ويقول موسى نفسي ويقول عيسى نفسي إلا المصطفى إنه التجارة الرابحة . إنه صفوة اللـه من خلقه وأكرم الخلق على اللـه . يقول الحبيب : فيأتونى فيقولون يارسول اللـه ، ألا ترى ما نحن فيه ؟ ! ألا ترى ما قد بلغنا ؟ ! ألا تشفع لنا إلى ربك ؟ ! فأقوم وأقول : نعم أنا لها ، أنا لها ، ويخر ساجداً تحت عرش الرحمن جل جلاله ويثنى على اللـه سبحانه وتعالى بمالم يفتح اللـه به على أحد من قبل ولا بعد الحبيب محمد فينادى الرب فيقول : امحمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع فيقول المصطفى : يارب .. أمتى . أمتى . أمتى . وفى حديث الصور الطويل الذى خرجناه فى اللقاء الماضى مع حديث الشفاعة الذى ذكرت الآن يقول اللـه جل وعلا لنبيه المصطفى ما شأنك ؟ وهو أعلم ، فيقول الحبيب: يارب قد وعدتنى الشفاعة . فشفعنى فى خلقك ، فأقضى بينهم ، فيقول اللـه جل جلاله : قد شفعتك ، أنا أتيكم لأقضى بينكم . فيرجع الحبيب المصطفى ليقف مع الناس فى أرض المحشر لينتظروا جميعاً مجئ الرب جل جلاله لفصل القضاء بين العباد. وهذا هو لقاءنا مع حضراتكم فى هذا الاغر اليوم المبارك ، وكما تعودنا حتى لا ينسحب بساط الوقت من بين أيدينا سريعاً فسوف أركز الحديث مع حضراتكم فى العناصر التالية .
أولاً : مجئ الرب جل جلاله .
ثانياً : أول من يكلمهم اللـه يوم القيامة .
ثالثاً : العرض على اللـه جل وعلا وأخذ الكتب .
فأعيرونى القلوب والأسـماع فإن هذه الكلمات ورب الكعبة تكاد تخلع القلوب
أبو رافع- Admin
- عدد الرسائل : 997
تاريخ التسجيل : 31/10/2007 -
مواضيع مماثلةصفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى